رفعت ستة دعاوى قضائية جديدة على مغنى الراب شون ديدي كومبس تتهمه باغتصاب النساء والاعتداء الجنسى على الرجال والتحرش بصبى يبلغ من العمر 16 عامًا.
وتم تحديد المدعين فى الدعاوى القضائية، التى تم رفعها بشكل مجهول فى المحكمة الفيدرالية بموجب قانون العنف بدافع الجنس فى نيويورك، على أنهم امرأتان وأربعة رجال.
ويعتبر المدعين جزءًا مما يقول محاميهم عن مجموعة تضم أكثر من 100 ضحية مزعومة فى صدد مقاضاة كومبس في أعقاب اعتقاله الشهر الماضي بتهمة التآمر على الابتزاز والاتجار بالجنس.
أحد المدعين في موجة الدعاوى القضائية الحالية هو رجل يعيش في ولاية كارولينا الشمالية يزعم أن ديدى اعتدى عليه جنسياً عندما كان يبلغ من العمر 16 عامًا في إحدى “الحفلات البيضاء” لرجل الأعمال باد بوي في هامبتونز في لونغ آيلاند عام 1998.
وأكد المدعون أن الشخص نفذ ما طلبه منه ديدى بسبب الخوف والقلق، ولم يكتشف إلا لاحقًا أن ما حدث كان اعتداءً جنسيًا.
يزعم رجل آخر أنه تعرض للاعتداء من قبل ديدى في مخزن متجر Macy’s الرئيسي في هيرالد سكوير، وفي تلك الحادثة، يزعم المدعي أنه تعرض للضرب على رأسه، ربما بمسدس ثم تعرض لاعتداء جنسي، وبعد ذلك، هدد ديدى الرجل قائلا: “اصمت وإلا قتلتك”، حسبما جاء في الدعوى.
وقالت إحدى الفتيات إنها كانت طالبة جامعية تبلغ من العمر 19 عامًا في بروكلين عندما تمت دعوتها إلى جلسة تصوير في عام 2004 للترويج لفرقة Da Band، وهي الفرقة التي وقعت شركة ديدى معها عقدًا، وتزعم أن ديدى دعاها وصديقة لها إلى فندقه “لحفلة أكثر خصوصية” حيث تم حبسهما في غرفة.
ويُزعم أن ديدى دفع النساء إلى تناول المشروبات والكوكايين قبل وقوع الاعتداءات الجنسية.
ويزعم رجل آخر أنه تم تعيينه للعمل كحارس في منزل ديدى في إيست هامبتون خلال إحدى حفلات مغني الراب البيضاء الأخرى في عام 2006، ويزعم أن كومبس وضع مخدر GHB في مشروباته واعتدى عليه جنسياً.
وفي بيان صدر حديثا، أكد محامو ديدى: “أن المؤتمر الصحفي والرقم 1-800 الذي سبق سيل الدعاوى القضائية كانا محاولتين واضحتين لكسب الدعاية، السيد ديدى وفريقه القانوني لديهم ثقة كاملة في الحقائق، ودفاعاتهم القانونية، ونزاهة العملية القضائية. في المحكمة، ستسود الحقيقة: السيد كومبس لم يعتد جنسياً على أي شخص بالغ أو قاصر، رجل أو امرأة”.