في خطوة تأتي تتويجًا للتوقعات، أعلن البنك المركزي الأوروبي اليوم عن خفض سعر الفائدة الرئيسي بواقع 0.25% ليصل إلى 3.25%.
ويعد هذا القرار هو الثالث من نوعه خلال العام الجاري، ويأتي في إطار جهود البنك لإنعاش الاقتصاد الأوروبي المتباطئ وتخفيف حدة التضخم.
وأكد البنك أن هذا الخفض يأتي بعد شهر واحد فقط من الخفض السابق، مما يشير إلى تسريع وتيرة التيسير النقدي في المنطقة. وقد لعب انخفاض معدل التضخم في منطقة اليورو إلى أقل من 2% دورًا حاسمًا في اتخاذ هذا القرار، حيث يُعتبر هذا المعدل مؤشرًا إيجابيًا لتحفيز النمو.
تواجه التوقعات الاقتصادية لمنطقة اليورو تحديات عديدة، مما يستدعي اتخاذ إجراءات عاجلة لدعم الاقتصاد. وقد أبدت الحكومات الأوروبية ضغوطًا على البنك المركزي لتعزيز الاقتصاد وسط التحديات الراهنة.
يُعتبر قرار خفض الفائدة خطوة مهمة في مساعي البنك المركزي الأوروبي لدعم الاقتصاد الأوروبي والحد من آثار التباطؤ الاقتصادي. ومع ذلك، يبقى المستقبل غير مؤكد، ويعتمد نجاح هذه السياسة على العديد من العوامل، بما في ذلك التطورات الجيوسياسية والسياسات الاقتصادية للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.