أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم، مقتل ثلاثة أشخاص في هجوم جوي لقواته شمال قطاع غزة، بينهم يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وفقًا للتقارير الأولية. العملية جاءت في سياق غارة استهدفت قيادات حماس والجهاد الإسلامي، حيث يُعتقد أن السنوار كان ضمن المستهدفين.
تفاصيل العملية
نفذ الجيش الإسرائيلي غارة جوية دقيقة على ما يُعرف بـ”مدرسة أبو حسن”، والتي استخدمت كمركز قيادة وتحكم للعمليات العسكرية لحماس. الجيش نشر أسماء 12 شخصًا من المتورطين، مشيرًا إلى أن هؤلاء شاركوا في إطلاق صواريخ على إسرائيل ومهاجمة القوات الإسرائيلية.
تأثيرات الهجوم
على الرغم من تأكيدات الجيش الإسرائيلي بشأن استهداف عناصر مسلحة، أفادت وزارة الصحة التابعة لحماس بارتفاع عدد القتلى إلى 19 فلسطينيًا، بينهم أطفال، مما أثار قلقًا واسعًا حول الأضرار المدنية الناتجة عن الغارة.
التحقيقات
الجيش الإسرائيلي والشاباك يحققان في احتمال أن يكون أحد القتلى هو يحيى السنوار. هذه المعلومات ما زالت قيد التحقق، بينما تتوالى ردود الفعل على الهجوم من قبل القوى الفلسطينية والدولية.
ردود الفعل
الهجوم يضيف تصعيدًا جديدًا في الصراع القائم في المنطقة، ويعكس التوترات المستمرة بين إسرائيل وحماس، وسط دعوات دولية لوقف العنف وحماية المدنيين.
تستمر التطورات في هذا السياق، حيث يشهد الوضع في قطاع غزة توترًا متزايدًا واحتمالات لتداعيات سياسية وأمنية واسعة.