يحيى السنوار، في تصريحات صحفية عقب الإعلان عن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، زعم وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أن العالم سيكون في وضع أفضل بعد هذه العملية.
وأعرب بلينكن عن أمله في أن يتعلم أي قائد جديد لحركة حماس العبرة مما حدث بعد السابع من أكتوبر 2023، وأن ينظر إلى المعاناة التي شهدها القطاع طوال العام، ويختار مسارًا مختلفًا عن السياسات السابقة.
من جانبه، كشف مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، أن الولايات المتحدة قدمت دعمًا استخباراتيًا لإسرائيل، مما ساهم في تعقب يحيى السنوار واغتياله.
وادعى سوليفان أن السنوار كان عقبة أمام التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وأنه لعب دورًا في تأجيج الفوضى في المنطقة.
وأضاف أن اغتيال السنوار يمثل فرصة لتحرير الرهائن وتحقيق اتفاق يمكن أن يساهم في إنهاء الصراع.
على صعيد آخر، علّق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على اغتيال السنوار، مؤكدًا أن العملية كانت “تصفية لشر كبير”، لكنه شدد على أن المهمة لم تكتمل بعد، مشيرًا إلى استمرار العمليات الإسرائيلية ضد حماس في قطاع غزة.