ضرب زلزال جديد، منطقة الأخدود الإثيوبي، وهي منطقة نشطة زلزالياً وتمتد على طول الأخدود الأفريقي العظيم.
وقد وقع الزلزال بالقرب من سد النهضة، مساء الأربعاء 16 أكتوبر 2024 ، على بعد حوالي 140 كيلومتراً من العاصمة أديس أبابا.
سجل الزلزال قوة 4.8 درجة على مقياس ريختر ووقع على عمق 10 كيلومترات. هذا هو الزلزال السابع الذي يضرب المنطقة منذ أواخر سبتمبر الماضي، حيث بدأت سلسلة الزلازل بقوة 4.9 درجة في 27 سبتمبر، وتبعها زلازل أخرى بقوة متفاوتة.
مخاوف على سد النهضة
رغم أن الزلازل الأخيرة لم تشكل تهديداً مباشراً لسلامة سد النهضة، إلا أن الخبراء يحذرون من أن الزلازل المستقبلية قد تكون أقوى وأكثر قرباً من السد، خاصة مع استمرار ملء الخزان بالمياه.
ويؤكد الخبراء أن وجود 60 مليار متر مكعب من المياه خلف سد النهضة يجعله بمثابة “قنبلة مائية” قد تنفجر في أي وقت في حال حدوث زلزال كبير.
الأخدود الإثيوبي ومنطقة نشطة زلزالياً
يعتبر الأخدود الإثيوبي من أكثر المناطق الزلزالية نشاطاً في إفريقيا، حيث تشهد المنطقة زلازل متكررة بسبب الحركات التكتونية في القشرة الأرضية.
تداعيات محتملة
يحذر الخبراء من أن استمرار الزلازل في المنطقة قد يؤدي إلى تآكل في بنية سد النهضة، مما يشكل تهديداً كبيراً على دول المصب، خاصة مصر والسودان، اللتين تعتمدان بشكل كبير على مياه نهر النيل.
يؤكد الخبراء على ضرورة إجراء دراسات جيولوجية متعمقة لتقييم المخاطر الزلزالية في المنطقة، واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان سلامة سد النهضة وحماية دول المصب من أي أضرار محتملة.