في مقابلة تلفزيونية حديثة، أكدت كامالا هاريس، المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأمريكية، أن إدارتها ليست استمرارًا لإدارة جو بايدن، مشددة على أن هناك حاجة لتقديم أفكار جديدة لحل مشكلات الهجرة والإسكان. جاء ذلك خلال حديثها مع بريت باير من قناة فوكس نيوز يوم الأربعاء 25 أكتوبر.
وأشارت هاريس إلى قرارات إدارة بايدن التي تراجعت عن بعض السياسات الحدودية التقييدية التي فرضها الرئيس السابق دونالد ترامب. واعتبرت أن ترامب يفضل استخدام قضية الهجرة كوسيلة للترويج لحملته الانتخابية بدلاً من العمل على حلها.
على الرغم من المقاطعات المتكررة من باير، تمكنت هاريس من إيصال رسالتها لجمهور محافظ، حيث وعدت بجلب أفكار جديدة من الجمهوريين وأصحاب الأعمال لمواجهة نقص المساكن وتوسيع نطاق الشركات الصغيرة. وواجهت اتهامات من الجمهوريين بأن المهاجرين يساهمون في زيادة جرائم العنف، بينما تشير دراسات إلى أن المهاجرين يرتكبون جرائم أقل مقارنة بسكان آخرين.
في المقابل، وصف فريق ترامب المقابلة بأنها “كارثة كاملة”. وأشار ديفيد أوربان، الخبير الاستراتيجي السياسي السابق لحملة ترامب، إلى أن أداء هاريس كان “أقل من المتوقع”، واعتبر أنها تجنبت تحمل المسؤولية.
على الرغم من الانتقادات، رأى الديمقراطيون أن هاريس أدت بشكل جيد في بيئة صعبة، حيث تمكنت من تقديم إجابات مختصرة وتفادت الأخطاء التي تعرضت لانتقادات بسببها سابقًا.
وقال المتحدث باسم هاريس، بريان فالون: “نشعر وكأننا حققنا هدفنا. لقد كان قادرًا على الوصول إلى جمهور ربما لم يكن على دراية بحججه خلال الحملة الانتخابية”.