أعلنت حركة حماس في بيان رسمي لها مقتل محمود حمدان، المعروف بلقب “أبو يوسف”، قائد كتيبة “تل السلطان” في رفح. وجاءت أنباء مقتل حمدان بعد أن أُكد مقتله خلال عملية عسكرية نفذها الجيش الإسرائيلي في جنوب قطاع غزة، حيث قُتل بالتزامن مع زعيم الحركة يحيى السنوار.
قيادة حماس المستقبلية
تشير التقارير إلى أن قيادة حماس في غزة قد تنتقل الآن إلى الأخ الأصغر لزعيم الحركة، محمد السنوار، البالغ من العمر 49 عامًا. يُتوقع أن يستمر محمد في استراتيجية المقاومة منخفضة المستوى ضد إسرائيل، ساعيًا لتعزيز وحدة وتعبئة قوات حماس.
ومن المحتمل أن يسعى محمد السنوار إلى استخدام الغضب الدولي حيال الأعداد الكبيرة من الضحايا المدنيين في غزة كوسيلة للضغط على إسرائيل.
وفي رسالة فيديو، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مقتل يحيى السنوار، مشيرًا إلى أن الوقت قد حان للتخلص من سيطرة حماس على غزة. وقال نتنياهو: “السنوار قال للناس إنه مثل الأسد، لكنه في الحقيقة كان مختبئًا في نفق مظلم، وقُتل عندما كان يهرب من الجنود الإسرائيليين”.
يُظهر مقتل حمدان والسنوار تأثيرًا كبيرًا على هيكل القيادة في حماس، مما قد يؤثر على استراتيجيات الحركة المستقبلية في مواجهتها مع إسرائيل. يتوقع أن تكون المرحلة المقبلة حافلة بالتوترات والتحديات، حيث تسعى حماس لمواصلة مقاومتها في ظل الظروف المتغيرة.