يحيي السنوار، عقّب وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، على إعلان الجيش الإسرائيلي مقتل رئيس حركة حماس، يحيى السنوار، موضحًا “الأولوية القصوى” بعد هذا الحدث.
في بيان رسمي، وصف أوستن قتل السنوار بأنه “إنجاز كبير في مكافحة الإرهاب”، معربًا عن أمله أن يجلب هذا الحدث قدراً ضئيلاً من العدالة لعائلات ضحايا الهجوم الذي خطط له السنوار.
وأكد أن “موت السنوار لن يشف جرائح فظائع السابع من أكتوبر، ولكن يتيح لنا فرصة للتقدم نحو مستقبل أكثر إشراقاً”.
وأوضح أوستن أن السنوار كان “مهندس الهجوم الإرهابي الخسيس” الذي وقع في 7 أكتوبر، والذي أسفر عن مقتل 1200 إسرائيلي واحتجاز 251 شخصًا كرهائن.
كما أشار إلى أن السنوار وحماس مسؤولان عن مقتل العديد من الأمريكيين، بما في ذلك 40 أمريكيًا قتلوا في الهجوم المذكور.
وأضاف: “ستكون أولويتنا القصوى هي تأمين إطلاق سراح جميع الرهائن، بما في ذلك مواطنينا الأمريكيين، ويجب أن لا يعاني الرهائن لساعة أخرى في براثن حماس”.
كما أشار أوستن إلى أن وفاة السنوار تتيح فرصة لتحقيق وقف إطلاق النار، مما قد يساعد في تقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة وتخفيف معاناة الفلسطينيين تحت حكم حماس.
وأكد الوزير الأمريكي دعم الولايات المتحدة لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، مشيراً إلى أن القوات الأمريكية في الشرق الأوسط، تحت توجيه الرئيس بايدن، مستعدة للدفاع عن إسرائيل ولردع أي عدوان. وعبّر عن التزام بلاده بالعمل لإعادة الرهائن وتعزيز الدبلوماسية كوسيلة لإنهاء الصراعات في غزة ولبنان.