تعرّض سبعة مواطنين أتراك، بينهم نساء وأطفال، للاختطاف في كينيا يوم الجمعة 18 أكتوبر 2024، وذلك أثناء تواجدهم تحت حماية الأمم المتحدة. وفقًا لصحيفة “زمن التحرير” المقربة من حركة الخدمة، غادر المختطفون منازلهم لأخذ أطفالهم إلى المدرسة، قبل أن يختفوا عن الأنظار.
نشطاء حقوق الإنسان أفادوا بأن جهاز الاستخبارات التركي هو المسؤول عن الاختطاف، نظرًا لكون هؤلاء المواطنين معارضين للرئيس رجب طيب أردوغان. يُعتقد أنهم احتُجزوا في مكان مجهول في نيروبي، مع احتمالية ترحيلهم قسريًا إلى تركيا، كما حدث في وقائع سابقة.
تجدر الإشارة إلى أن هذا الحادث جاء بعد ظهور صور لرئيس جهاز الاستخبارات التركي، إبراهيم كالين، وزعيم عصابة ارتكبت جرائم مروعة بحق أطفال حديثي الولادة. كان المختطفون ينتظرون نقلهم إلى دولة أخرى تحت حماية الأمم المتحدة، مما يزيد من خطورة الوضع الذي يواجهونه الآن.