بدأت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون تحقيقًا بشأن النشر غير المصرح به لوثائق سرية تتعلق بخطط إسرائيل لمهاجمة إيران.
وأفادت ثلاثة مسؤولين أمريكيين لوكالة أسوشيتد برس أن الولايات المتحدة تجري تحقيقًا بشأن النشر غير المصرح به لوثائق سرية تتعلق بخطط إسرائيل لمهاجمة إيران.
وأكد مسؤول آخر أن هذه الوثائق تبدو أصلية، وتظهر أن إسرائيل لا تزال تحرك قواتها العسكرية ردًا على الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران على إسرائيل.
تم نشر الوثائق، التي تم تصنيفها على أنها “سرية للغاية”، عبر برنامج تيليجرام، حيث أُبلغ عن الأمر لأول مرة من قبل”سي إن إن” ومجلة آكسيوس.
وأوضح أحد المسؤولين أن التحقيق يركز على كيفية الحصول على الوثائق، سواء كان ذلك تسربًا متعمدًا من أحد أعضاء مجتمع الاستخبارات الأمريكي أو نتيجة قرصنة. كما يتم فحص إمكانية اختراق معلومات أخرى نتيجة لهذا التسرب.
وأضاف المسؤولون أن السلطات تحاول تحديد الأشخاص الذين كان لديهم حق الوصول إلى الوثائق قبل نشرها.
وفي بيان رسمي، أشار البنتاجون إلى أنه على علم بتقارير الوثائق، لكنه لم يقدم تفاصيل إضافية. ولم يتلقَ الجيش الإسرائيلي تعليقًا على طلب التعليق على هذه الوثائق.
الوثائق ظهرت لأول مرة على الإنترنت يوم الجمعة، وادعت أنها مسربة من أحد أفراد مجتمع الاستخبارات الأمريكي، ويتم جمع المعلومات الواردة فيها من تحليل صور الأقمار الصناعية.
يُذكر أن إحدى الوثائق تشبه وثائق سرية أخرى تسربت سابقًا، حيث اعترف جاك تيكسيرا، قائد الحرس الوطني الجوي الأمريكي، بتسريبها في مارس الماضي، والتي تضمنت معلومات عسكرية حساسة تتعلق بالصراع بين روسيا وأوكرانيا وأسرار الأمن القومي.
تجدر الإشارة إلى أن قناة تيليجرام التي نشرت الوثائق قد قدمت نفسها كمقر في طهران، وقد سبق لها نشر محتوى دعائي يتعلق بعلي خامنئي والمجموعات المدعومة من إيران.