ذكرت وكالة الأنباء التونسية اليوم الأحد أن الرئيس التونسي المنتخب قيس سعيد، غدًا الاثنين، اليمين الدستورية أمام مجلس نواب الشعب والمجلس الوطني.
تأتي هذه الخطوة بعد فوزه بولاية ثانية في الانتخابات، حيث يسعى سعيد لمواصلة تنفيذ برنامجه السياسي والإصلاحات التي وعد بها خلال حملته الانتخابية.
يُتوقع أن تشهد مراسم أداء اليمين حضور عدد من الشخصيات السياسية والبرلمانية، في خطوة تعكس الالتزام بالدستور ومؤسسات الدولة. سيتناول الرئيس في كلمته بعد اليمين التحديات التي تواجه تونس، مع التأكيد على أهمية الوحدة الوطنية في المرحلة القادمة.
وكانت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس قد أعلنت فوز قيس سعيد بولاية رئاسية جديدة بعد حصوله على 90.7% من الأصوات في الانتخابات.
يتصاعد الجدل في الأوساط السياسية حول طبيعة العهدة الرئاسية الجديدة للرئيس سعيد. يرى داعموه أن العهدة الجديدة تمثل مدة رئاسية أولى وفقًا لدستور 25 يوليو 2021، الذي تم انتخابه بموجبه لأول مرة، مما يمنحه الحق في الترشح لولاية ثانية في انتخابات 2029.
في المقابل، يشدد المعارضون على أن العهدة الجديدة تعتبر فترة رئاسية ثانية استنادًا إلى دستور 2014، الذي أُنتخب سعيد بموجبه لأول مرة، مما يعني أنها ستكون العهدة الأخيرة له، ولا يحق له الترشح مجددًا في الانتخابات القادمة.