رغم النفي الإيراني وتأكيد عدم مسؤولية طهران عن الهجوم، طالب زعيم المعارضة الإسرائيلية يائر لابيد بمهاجمة حقول النفط الإيرانية، وذلك ردا على الهجوم الأخير الذي طال منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
كما أضاف لابيد أن “على الإيرانيين أن يعلموا أنهم سيدفعون ثمن الصواريخ التي يطلقها حزب الله”.
أتت تصريحات لابيد رغم تصريح بعثة إيران بالأمم المتحدة، بأن حزب الله هو الذي استهدف مقر نتنياهو وليس إيران.
وأكدت البعثة أنه لا صلة لطهران بالهجوم على منزل نتنياهو، وأنها قامت بالرد سابقاً على إسرائيل.
وكان متحدث إسرائيلي قال أمس، إن طائرة مسيرة كانت موجهة إلى منزل يقضي به نتنياهو العطلات.
كذلك ذكر المتحدث أن نتنياهو لم يكن موجودا هناك في ذلك الوقت، وأنه لم يتضح بعد ما إذا كان المبنى تعرض لهجوم، لكن نتنياهو وصف ما قال إنها محاولة لاغتياله وزوجته بأنها “خطأ فادح”.
وأعلن حزب الله مسؤوليته عن 20 هجوما على أهداف عسكرية إسرائيلية منذ منتصف الليل، جميعها بإطلاق رشقات من الصواريخ. ولم يعلق حزب الله حتى الآن على أي هجمات بطائرات مسيرة أو أي هجوم آخر على منزل نتنياهو في قيساريا شمال إسرائيل.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إن بعض الصواريخ جرى اعتراضها في شمال إسرائيل.
فيما قالت خدمة الإسعاف الإسرائيلية إن شخصا قُتل وأصيب تسعة على الأقل في مناطق مختلفة. وانطلقت صفارات الإنذار مما دفع السكان إلى الفرار إلى الملاجئ.