أعلنت الولايات المتحدة عن إدراج 6 شركات صينية جديدة في قائمة عقوباتها، متهمة إياها بالمساعدة في تطوير “أسلحة الدمار الشامل” وبرامج الطائرات بدون طيار الإيرانية.
ومن بين الشركات المدرجة شركة “Small Leopard Electronics” ومقرها هونغ كونغ، وشركة “Shenzhen Dragonfly Supply Chain Co.”، بسبب محاولاتهما تجنب تقديم معلومات حول المستخدمين النهائيين للمنتجات.
وفي بيان لوزارة التجارة الأمريكية، تم الإشارة إلى أن شركة “سمول ليوبارد إلكترونيكس” كانت تتعامل مع شركات تزود لوجستية إيرانية بالمنتجات.
وكانت هذه الشركة سابقًا في قائمة الشركات ذات الوضع “غير المؤكد”، مما يعني أنه لا يمكن لوكلاء مراقبة الصادرات الأمريكية التحقق من أدائها.
كما تم إضافة ثلاث شركات أخرى إلى القائمة، تشمل “Detail Technology” و”El-Tang Electronics Technology” و”Shenzhen Jiachuang Weiye Technology”، بدعوى أنها تعمل أو تحاول توفير قطع غيار أمريكية لتطوير الطائرات بدون طيار والأسلحة الإيرانية.
من جهتها، دعت بكين الولايات المتحدة مرارًا إلى وقف ما تسميه “استهداف الشركات الصينية بناءً على معايير غير عادلة وتمييزية”.
يُذكر أن القائمة الجديدة تشمل 26 شركة، منها 16 شركة باكستانية، وثلاث شركات مسجلة في الإمارات، وشركة مصرية واحدة، حيث تم اتهام بعضها بالتعاون مع روسيا في سياق الحرب على أوكرانيا.
وقالت وزارة التجارة الأمريكية إن هذه الشركات انتهكت لوائح تصدير قطع الغيار والمنتجات الأمريكية، وشاركت في برامج الأسلحة لدول محظورة. وتم منع هذه الشركات من الوصول إلى التقنيات والمنتجات الأمريكية دون إذن خاص، وهو ترخيص يصعب الحصول عليه.
وصف آلان ستيفز، نائب مدير إدارة الصناعة والأمن بوزارة التجارة، الإعلان عن القائمة الجديدة بأنه “رسالة إلى العناصر غير المرغوب فيها”، مؤكدًا أنه “إذا خرقت قواعدنا، فسوف تدفع ثمن ذلك”.