أعلنت الشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن الإسرائيلي، عن تفكيك “شبكة تجسس” مكونة من سبعة مواطنين إسرائيليين متهمين بالعمل لصالح إيران..
وإكدت السلطات الإسرائيلية في بيان لها، إن المعتقلين كانوا “يجمعون معلومات حساسة عن قواعد الجيش الإسرائيلي والبنية التحتية للطاقة”، مضيفًا أنهم جميعًا مواطنون يهود من حيفا ومناطق أخرى في شمال البلاد. وقد استمرت عملياتهم على مدى أكثر من عامين، وشملت “مهام استطلاع مكثفة على قواعد الجيش الإسرائيلي في جميع أنحاء البلاد”، وذلك نظير مقابل مالي، غالبًا من خلال العملات المشفرة.
وقالت الشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن الإسرائيلي إن الاعتقال يعكس جهود إيران المستمرة “لتجنيد واستغلال المواطنين الإسرائيليين للتجسس والإرهاب داخل إسرائيل”، مضيفة أنه سيتم تقديم لائحة اتهام في الأيام المقبلة.
وتأتي الاعتقالات بعد يومين تقريبا من إعلان الولايات المتحدة البدء في إجراء تحقيقات في تسريب معلومات استخباراتية أمريكية شديدة السرية حول خطط إسرائيل للرد على إيران.
حيث تم تصنيف الوثائق باعتبارها سرية للغاية، مما دفع احد المسؤولين لاعتبار تسريبها “أمر مقلق للغاية”. وتحتوي إشارات إلى أنها مخصصة فقط للولايات المتحدة وحلفائها من تحالف “العيون الخمس”: أستراليا وكندا ونيوزيلندا والمملكة المتحدة.
وتصف الوثائق المسربة الاستعدادات التي تقوم بها إسرائيل لضربة ضد إيران. وتقول إحدى الوثائق، إنها جمعتها وكالة الاستخبارات الجغرافية الوطنية،وأن الخطط توضح تحريك إسرائيل للذخائر.