أكد وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، يوم الأربعاء، أنه لا توجد مؤشرات على استجواب موظفي وزارة الدفاع (البنتاغون) من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) في إطار التحقيق بشأن تسريب تقرير سري يتعلق بالاستعدادات الإسرائيلية لمهاجمة إيران.
وأوضح أوستن أنه حتى الآن، لم يتم ذكر أي اسم من موظفي البنتاغون في سياق التحقيق الذي يجريه المكتب حول نشر معلومات تتعلق بالتحضيرات الإسرائيلية للهجمات الانتقامية على إيران.
يأتي هذا التصريح في وقت كان مكتب التحقيقات الفيدرالي قد أعلن، أمس، عن بدء تحقيقه في نشر معلومات من المؤسسات الأمنية حول استعدادات إسرائيل للهجوم على إيران، وسط تقارير على وسائل التواصل الاجتماعي تشير إلى تحقيقات مع بعض موظفي وزارة الدفاع، دون تقديم أدلة دامغة.
تتعلق الوثائق المسربة، التي تم تداولها عبر تطبيق “تيليجرام”، بتقارير أعدتها وكالة الاستخبارات الجغرافية الوطنية الأمريكية استنادًا إلى صور الأقمار الصناعية.
وتتناول الوثائق التفسيرات الأمريكية للخطط الجوية والبحرية الإسرائيلية خلال الفترة من 15 إلى 16 أكتوبر، في سياق التخطيط للرد على الهجمات الإيرانية الواسعة النطاق على إسرائيل الشهر الماضي.
يؤكد أوستن أن التحقيقات لم تشمل أي موظف في البنتاغون، مما يعكس موقف الوزارة تجاه الحفاظ على سرية المعلومات الحيوية المتعلقة بالأمن القومي.