سفر الهجوم المسلحة على مقر شركة “تركيا للطيران والصناعات الفضائية” (توساش) في منطقة كهرمانكازان بالعاصمة أنقرة، عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة 14 آخرين، بحسب ما أعلنه وزير الداخلية التركي، علي كايا. الهجوم وقع بينما كان الرئيس رجب طيب أردوغان في زيارة لقازان في روسيا.
وزير الداخلية، علي كايا، أكد أن “جهود التعرف على الإرهابيين مستمرة، وبمجرد تحديد هوياتهم، سنكشف عنهم كمنظمة إرهابية”.
وفي السياق ذاته، أعلن وزير العدل، يلماز تونش، فتح تحقيق في الهجوم، حيث ذكر عبر حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي: “أدين بشدة الهجوم الإرهابي على منشآت صناعة الطيران التركية في كهرمانكازان. بدأ مكتب المدعي العام في أنقرة تحقيقًا قضائيًا، وتم تعيين نائب رئيس المدعي العام وثمانية مدعين عامين”.
رئيس بلدية كهرمانكازان، سليم تشيربان أوغلو، أشار إلى سقوط ثلاثة شهداء وخمسة جرحى.
بعد الانفجار، تم إرسال قوات الأمن وإدارة الإطفاء وفريق طبي إلى المنطقة، حيث وردت أنباء عن احتجاز بعض الأشخاص كرهائن واستمرت الاشتباكات في الموقع.
كما أدان الرئيس التركي الهجوم، معبرًا عن تعازيه لذوي الشهداء. السفارة الأمريكية في تركيا أصدرت بيانًا أدانت فيه الهجوم وأكدت دعمها لتركيا، بينما أعرب الأمين العام لحلف الناتو، مارك روته، عن موقف الناتو الثابت في دعم تركيا.
على خلفية الهجوم، أعلن رئيس المجلس الأعلى للإذاعة والتلفزيون في تركيا عن فرض “حظر البث” يتعلق بالحادثة.
حتى الآن، لا تزال أسباب الانفجار وإطلاق النار غير واضحة، لكن بعض التقارير تشير إلى احتمال وقوع هجوم انتحاري. تشهد المنطقة حالة من القلق والفوضى مع استمرار التحقيقات لكشف ملابسات الهجوم وتقديم الدعم للمتضررين.