كشفت وزارة الدفاع السعودية عبر منشور رسمي، في 22 أكتوبر 2024، رسميًا عن إدخال ستة أنظمة دفاع جوي متطورة إلى القوات المسلحة السعودية.
ويعكس هذا التطور الكبير جهود البلاد لتعزيز قدراتها الدفاعية الجوية من خلال دمج مجموعة متنوعة من الأنظمة من دول مختلفة، كل منها مصمم لمواجهة تهديدات حديثة محددة، بما في ذلك الصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار والأسلحة الموجهة بدقة.
وتشمل الأنظمة التي تم شراؤها حديثًا نظام ثاد THAAD الأمريكي، المصمم لاعتراض وتحييد الصواريخ الباليستية على ارتفاعات عالية أثناء مرحلتها النهائية. إن تتبع THAAD الدقيق وصواريخه الاعتراضية المتقدمة تجعله جزءًا مهمًا من بنية الدفاع الصاروخي للمملكة العربية السعودية. من روسيا، أضافت المملكة العربية السعودية نظام Pantsir-S1M، وهي منصة متعددة الاستخدامات تجمع بين الصواريخ أرض-جو والمدفعية المضادة للطائرات لمواجهة الطائرات بدون طيار والصواريخ المجنحة وغيرها من التهديدات الجوية على مدى قصير إلى متوسط.
بالإضافة إلى ذلك، تم دمج نظام الليزر الصيني الصياد الصامت Silent Hunter في شبكة الدفاع السعودية. يستخدم هذا النظام تقنية الليزر لتحييد الأهداف الصغيرة التي تحلق على ارتفاعات منخفضة مثل الطائرات بدون طيار، مما يوفر حلاً جديدًا خاليًا من الذخيرة للتعامل مع التهديد المتزايد للطائرات بدون طيار. ستستفيد القوات المسلحة السعودية أيضًا من نظام Orion-H9 السنغافوري، وهو نظام رادار متقدم قادر على اكتشاف وتتبع أهداف متعددة على مسافات طويلة، مما يوفر قدرات مراقبة وإنذار مبكر حاسمة.
وتكتمل قائمة الأنظمة التي تم شراؤها حديثًا بنظام ADRIAN الإيطالي (اعتراض الطائرات بدون طيار وتحييدها) ونظام Crotale NG الفرنسي. تم تصميم ADRIAN خصيصًا لاكتشاف الطائرات بدون طيار واعتراضها وتحييدها، مما يضيف إلى جهود المملكة العربية السعودية في مكافحة الطائرات بدون طيار، في حين يوفر Crotale NG قدرات دفاع جوي متوسطة المدى ضد الطائرات والمروحيات والصواريخ.