اتهم منى أركو مناوي، حاكم إقليم دارفور ورئيس حركة جيش تحرير السودان، تشاد بتسهيل نقل الأسلحة إلى مليشيا الدعم السريع في السودان.
وقال أركو إن الأسلحة تُنقل عبر مطار أمجراس، بالإضافة إلى استخدام مطارات أخرى داخل تشاد. وأشار إلى أن العمليات تشمل أيضًا نقل الأسلحة عبر المحيط الأطلسي إلى ميناء دوالا، ثم تمر عبر جمهورية الكاميرون إلى أنجمينا، قبل أن تصل إلى قوات الدعم السريع عبر ممر أدري.
قد يؤدي تدفق الأسلحة إلى استمرار امد الحرب في السودان، مما يزيد من المعاناة الإنسانية ويصعب جهود الحل السياسي.
ويهددتهريب الأسلحة في تعميق الانقسامات العرقية والمناطقية، خاصة بين السودان وتشاد.
وتفتح هذه الاتهامات الباب أمام تدخلات خارجية في الشؤون الداخلية للدول المعنية، مما يزيد من تعقيد الأزمة.