شهدت العاصمة الفرنسية باريس، يوم الخميس، مؤتمرًا دوليًا ضم أكثر من 70 دولة ومؤسسة دولية، وذلك لدعم لبنان الذي يعاني من أزمة إنسانية واقتصادية حادة نتيجة للصراع المستمر.
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مستضيف المؤتمر، عن تعهد فرنسا بتقديم حزمة مساعدات بقيمة 100 مليون يورو للبنان، مشددًا على أهمية وقف إطلاق النار الفوري والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى جميع المحتاجين.
وقال ماكرون إن لبنان يعاني من أزمة إنسانية خانقة نتيجة للصراع المستمر، وأن مئات الآلاف من اللبنانيين قد نزحوا عن ديارهم، مما يستدعي تكاتف المجتمع الدولي لتقديم الدعم اللازم.
من جهته، أكد رئيس الوزراء اللبناني المؤقت نجيب ميقاتي على ضرورة زيادة المساعدات الدولية لبلاده، مشيرًا إلى أن لبنان بحاجة إلى دعم كبير لإعادة إعمار ما دمره الصراع. كما شدد ميقاتي على أهمية وقف إطلاق النار بشكل فوري، معربًا عن استعداده للعب دور فعال في تنفيذ قرار مجلس الأمن 1701.
دعم دولي واسع
وشهد المؤتمر تعهدات مالية من العديد من الدول، حيث أعلنت ألمانيا عن تقديم 96 مليون يورو، وإيطاليا عن تقديم 10 ملايين يورو. ويهدف المؤتمر إلى جمع مبلغ 426 مليون دولار خصصته الأمم المتحدة للمساعدات الإنسانية للبنان.
أهداف المؤتمر:
يهدف المؤتمر إلى تحقيق عدة أهداف، منها:
جمع الأموال اللازمة لتقديم المساعدات الإنسانية للنازحين والمتضررين من الصراع.
الضغط على الأطراف المتنازعة لوقف إطلاق النار والسماح بوصول المساعدات الإنسانية.
دعم الاستقرار في لبنان ومنع تفاقم الأزمة الإنسانية.