أعلن عمال مصنع مصر للألومنيوم في نجع حمادي تعليق اعتصامهم وإضرابهم الجزئي، بعد مفاوضات مكثفة مع إدارة المصنع ومسؤولي الشركة القابضة، إضافة إلى بعض النواب. ويأتي هذا القرار بعد دخول نحو 3 آلاف عامل في إضراب منذ يوم الثلاثاء احتجاجًا على تخفيض نسبة الأرباح المخصصة لهم.
مطالب العمال
طالب العمال بصرف أرباح بنسبة 12% تعادل 133 شهرًا، في حين أن إدارة الشركة قلصت النسبة إلى 66 شهرًا فقط. كما شملت مطالبهم إضافة العلاوات المتأخرة إلى الراتب الأساسي، وتثبيت العمال المؤقتين، وزيادة الحافز والبدلات. يُذكر أن غالبية العمال، الذين يبلغ عددهم حوالي 3500، يتقاضون أجرًا أساسيًا يتراوح بين ألف و1200 جنيه، ويعتمدون على الأرباح السنوية.
وضع العمال المؤقتين
يعاني أكثر من 1000 عامل مؤقت في المصنع ظروفًا قاسية، حيث يتقاضون رواتب تتراوح بين ألفين إلى ثلاثة آلاف جنيه شهريًا، مع عدم حصولهم على أي مزايا تأمينية أو مالية.
الأداء المالي للشركة
على الرغم من تحقيق الشركة أرباحًا قياسية بلغت 9.32 مليار جنيه خلال السنة المالية الماضية، إلا أن إدارة المصنع قامت بتخفيض أرباح العمال، مما أثار استياءهم. وكان العمال قد اعتبروا هذا القرار تعسفيًا، خصوصًا في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة.
استمرار إضراب عمال وبريات سمنود وتصعيد المطالب
فينيسيا للسيراميك تطرد عمالاً بعد إضراب للمطالبة بحقوقهم
إصدار إنذارات بفصل عمال المحلة المحتجزين يهدد بعودة الاضراب
تطورات المفاوضات
أكدت مصادر عمالية أن العمال قرروا تعليق الإضراب بعد تلقيهم وعودًا من الإدارة بتلبية مطالبهم بحلول يوم الأحد المقبل. وأعرب العمال عن استعدادهم لاستئناف الإضراب في حال عدم الالتزام بهذه الوعود، محذرين من أن الإضراب الكلي سيؤدي إلى توقف الإنتاج بالكامل.
البيئة العمل وظروف الصحة
تتعقد الأوضاع داخل المصنع، حيث يعاني العديد من العمال من مشاكل صحية مثل هشاشة العظام نتيجة التعرض للغازات المنبعثة من عملية إنتاج الألومنيوم. ورغم المخاطر، لا يحصل العمال على أي بدلات مالية لمواجهة هذه المخاطر.