توجه النائبة سميرة الجزار انتقادًا حادًا لعمليات هدم مقابر الإمام الشافعي، معتبرةً إياها اعتداءً على التراث المصري وتاريخه، متسائلة” لماذا يتم محو التراث والتاريخ والجغرافيا؟”
وقد استندت في بيانها إلى عدة نقاط أساسية:
الأهمية التاريخية والثقافية: أكدت النائبة على القيمة التاريخية والثقافية لمقابر الإمام الشافعي، مشيرة إلى أنها تحف معمارية فريدة تعكس تاريخ مصر وحضارتها.
وأكدت النائبة أن مقابر الإمام الشافعي، التي أنشأها المماليك، كانت موضع تقدير من المؤرخ المقريزي لجمالها وفنونها المعمارية. وأشارت إلى أن عمليات الهدم تشمل أيضًا قبة نام شاذ قادين ومدافن حليم باشا، معبرة عن استيائها من استمرار الإزالات التي تطال المعالم التاريخية.
الانتهاك للقانون: أشارت إلى أن عمليات الهدم تتم دون الرجوع إلى الشعب أو الحصول على موافقته، الأمر الذي يمثل انتهاكًا صريحًا لحقوق المواطنين في الحفاظ على تراثهم.
وتساءلت الجزار: “لماذا يتم محو التراث والتاريخ والجغرافيا؟” مشيرة إلى موجة الغضب العارمة بين الشعب المصري على وسائل التواصل الاجتماعي. وأكدت أن هذه المقابر تمثل جزءًا من هوية مصر، وأن هدمها يعد تعديًا على الجمال والتاريخ.
التأثير على السياحة: دعت النائبة إلى استغلال هذه المقابر كمعالم سياحية، مشيرة إلى مثال سور برلين في ألمانيا.
وفي ختام بيانها، دعت الجزار إلى التوقف عن هدم أي معالم قديمة، مؤكدة أن مصر تتسع للمشاريع الجديدة دون المساس بتراثها الحضاري وتاريخها العريق.