أعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتل محمد أبو عطيوي، أحد قادة حركة حماس، خلال هجوم استهدف شاحنة تحمل مساعدات إنسانية في دير البلح بقطاع غزة.
وفقًا للجيش، كان أبو عطيوي يعمل أيضًا موظفًا في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وشارك في الهجمات التي شنتها حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر من العام الماضي.
تعتبر حماس منظمة إرهابية من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وقد اتهمت إسرائيل الأونروا بتوظيف أعضاء من حماس والجماعات المسلحة الفلسطينية.
وفي ردها على مقتل أبو عطيوي، أكدت الأونروا أنه تم إدراج اسمه ضمن قائمة الأشخاص الذين قدمتهم إسرائيل في العام الماضي، والتي تضمنت موظفين مرتبطين بحماس.
من جانبها، أشارت الأونروا إلى أنها فصلت تسعة من موظفيها بعد التحقيق في مزاعم تورطهم في الهجوم على إسرائيل في أكتوبر الماضي.
في الوقت نفسه، كتب أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، على شبكة التواصل الاجتماعي “X” أن الهجوم على الشاحنة يظهر المخاطر الكبيرة التي تواجه عمال الإغاثة في المنطقة.
تستمر الأوضاع في غزة في التوتر، حيث تؤكد التصريحات المتبادلة بين الأطراف المعنية على تعقيد الوضع الإنساني والأمني في المنطقة.