شهدت مدينة كازرون بمحافظة فارس الإيرانية، تطورات مثيرة للجدل بعد حادث اغتيال خطيب الجمعة محمد صباحي، ممثل المرشد الأعلى علي خامنئي.
ورغم مرور عدة أيام على الحادثة، لا تزال العديد من التساؤلات تحوم حول دوافع الجاني وهوية الجهة التي تقف وراء هذه العملية.
تفاصيل اغتيال ممقل خامنئي:
وقعت عملية الاغتيال داخل المسجد بعد انتهاء صلاة الجمعة، حيث أصيب صباحي برصاصات أدت إلى نقله إلى المستشفى. في البداية، أُعلن عن وفاته من قبل وسائل الإعلام الإيرانية، لكن تم تعديل الخبر لاحقًا ليشير إلى أن حالته حرجة. كما أفادت التقارير بأن القاتل انتحر بعد الهجوم.
هوية القاتل
وُصف القاتل بأنه متقاعد عسكري من المحاربين القدامى، وقد شارك في الحرب العراقية الإيرانية. تم الإبلاغ عن أنه من القرى المحيطة بكازرون وأن لديه مطالب لم تُلبَّ، حيث حاول الاتصال بصباحي عبر عدة رسائل، لكنه لم يتلقَ ردًا.
الدوافع
أوضحت بعض المصادر أن القاتل نفذ العملية نتيجة لعدم تلبية مطالبه، التي تشمل طلب المساعدة العلاجية. بالرغم من ذلك، أشارت وسائل الإعلام الرسمية إلى أن الدافع قد يكون شخصيًا، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
روايات متضاربة
بعد الحادث، أعلنت وكالة ميزان للأنباء التابعة للقضاء الإيراني أن القاتل ليس من قدامى المحاربين، بل لديه سجل إدانة. كما ذكرت أنه كان مسجونًا منذ ست سنوات بتهم تتعلق بتفجيرات وسرقة أسلحة، مما يضيف بعدًا جديدًا لتفاصيل الحادثة.
الأحداث السابقة
تجدر الإشارة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها خطيب صلاة الجمعة في كازرون لهجوم، حيث تعرض الخطيب السابق، محمد خرسند، للطعن في يونيو 2019.