أفاد مدير صحة غزة، باستشهاد عدد من الأطفال في مستشفى كمال عدوان بعد قصف الاحتلال الإسرائيلي محطة الأكسجين.
كما أدى حصار الاحتلال الإسرائيلي لمستشفى كمال عدوان إلى استشهاد جرحى منعوا من الوصول إليه.
أفاد المتحدث باسم الدفاع المدني بغزة، بأن أكثر من 150 مريضا وموظفا محاصرون في مستشفى كمال عدوان شمالي القطاع.
يذكر أن الناطق باسم الدفاع المدنى فى قطاع غزة كان قد صرح بإن أكثر من 150 ما بين شهيد وجريح جراء قصف الاحتلال الإسرائيلى 11 منزلا فى مخيم جباليا شمال القطاع، وذلك بعد ساعات من مجزرة أخرى ارتكبها الاحتلال فى النصيرات، بالإضافة إلى إعدام 11 طفلا بالمغازى.
وأوضح الدفاع المدنى بغزة أن الاحتلال قصف مربعا سكنيا فى جباليا، مشيرا إلى أنهم يواجهون صعوبة كبيرة فى نقل الشهداء والمصابين بعد أن عطل الاحتلال عملهم، رغم نداءات الاستغاثة التى وجهها الأهالي.
وفى وقت سابق الخميس، استشهد 34 فلسطينيا فى غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم.
وأكدت المصادر الطبية أن من بين الشهداء المسجلين منذ فجر اليوم 27 استشهدوا فى وسط وجنوبى قطاع غزة.
من جانبه، قال مدير المكتب الإعلامى الحكومى بغزة إسماعيل الثوابتة إن طائرات الاحتلال الإسرائيلى ترتكب المجازر ساعة تلو أخرى على مستوى القطاع كله، وأوضح أن الاحتلال يكثف قصف مراكز الإيواء والنزوح ويركز على جباليا ومحيطها.
وتحدث الثوابتة عن إعدام الاحتلال الإسرائيلى 11 طفلا عبر قصف مقر نادى خدمات المغازى وسط قطاع غزة.
وفى مخيم النصيرات وسط القطاع، استشهد 17 شخصا على الأقل معظمهم أطفال فى قصف إسرائيلى استهدف “مدرسة شهداء النصيرات” التى تؤوى نازحين.