نشرت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلونى رسالة على مواقع التواصل الاجتماعى ، لإحياء ذكرى معركة العلمين في مصر عام 1942.. ووصفت الصراع بأنه بطولى ومأساوى، وأشادت بالجنود الإيطاليين الذين شاركوا فيه، وقالت “لقد ضحوا بحياتهم من أجل حريتنا”.
وأشارت صحيفة الديا الإسبانية إلى أن المعركة دارت بين القوات المشتركة لإيطاليا وألمانيا ، بقيادة الجنرال الألماني إروين رومل ضد المملكة المتحدة وحلفائها بقيادة الجنرال البريطاني ، برنارد مونتجمرى، وذلك خلال الحرب العالمية الثانية.
وقالت باولا تشيزا، التي ترأس وفد حزب إخوان إيطاليا الذي تتزعمه رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني إلى لجنة الدفاع بالبرلمان، على فيسبوك: “قلب أمتنا موجود في العلمين اليوم”.
تلقى كلا المنشورين انتقادات واسعة النطاق من السياسيين المعارضين والأكاديميين وعلى وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال ماتيا جيدي، أستاذ السياسة بجامعة سيينا: “لا أستطيع أن أفهم كيف يمكن ربط العلمين بالكفاح من أجل حريتنا”.
وأصدر نواب من حركة 5 نجوم، ثاني أحزاب المعارضة، بيانا قالوا فيه إنه على الرغم من أن الجنود الإيطاليين قاتلوا بشجاعة، إلا أنه “من غير المناسب” إحياء ذكراهم كما لو أنهم قاتلوا من أجل الحرية.