في ظل ارتفاع أسعار العديد من السلع الأساسية نتيجة الزيادات المتكررة في أسعار الوقود، أعلنت شعبة المواد الغذائية بغرفة التجارة الصناعية عن استقرار أسعار السكر والشاي، الأمر الذي فاجأ المستهلكين والخبراء على حد سواء.
وكانت الحكومة المصرية قد قررت، قبل أسبوع، زيادة أسعار البنزين والسولار بنسب متفاوتة، وهو ما أدى إلى ارتفاع تكاليف الإنتاج والنقل للعديد من السلع. إلا أن السكر والشاي تمكنا من الصمود أمام هذه الزيادات.
أسباب الاستقرار:
أرجعت الشعبة أسباب استقرار أسعار السكر إلى وجود مخزون استراتيجي كبير منه، حيث قامت الحكومة باستيراد كميات كبيرة لتغطية احتياجات السوق المحلي، بالإضافة إلى الإنتاج المحلي. كما أن قرار حظر تصدير السكر، الذي اتخذه وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، ساهم في دعم الاستقرار في السوق المحلية.
وأشارت الشعبة إلى أن سعر كيلو السكر يتراوح حاليًا بين 32 و35 جنيهاً، متوقعة استمرار هذا الاستقرار خلال الفترة المقبلة.
أما بالنسبة للشاي، فقد أرجعت الشعبة استقرار أسعاره إلى دخول شركات جديدة إلى السوق، مما زاد من المنافسة وخفض الأسعار. بالإضافة إلى ذلك، فإن وجود مخزون كافٍ من الشاي ساهم في منع حدوث أي زيادات سعرية.
وأوضحت الشعبة أن سعر كيلو الشاي يتراوح حاليًا بين 200 و220 جنيهاً، متوقعة استمرار هذا الاستقرار خلال الفترة المقبلة.