أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت أن “حماس وحزب الله لم يعودا أدوات فعالة” في يد إيران، مشيرًا إلى أن هذه الجماعات لم تعد تمثل “قوات وكيلة” تستخدمها طهران ضد إسرائيل.
جاءت تصريحات جالانت خلال مراسم إحياء ذكرى قتلى إسرائيل في الهجمات التي نفذتها حماس في 7 أكتوبر، حيث أشار إلى أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، بقيادة الجيش، “غيرت مسار الحرب” في العام الماضي وحققت “إنجازات غير مسبوقة”.
وأضاف أن حماس لم تعد تعمل كشبكة عسكرية في غزة، وأكد أن القيادة العليا لحزب الله اللبناني ومعظم قدراته الصاروخية قد تم تدميرها.
تتزامن هذه التصريحات مع تحذيرات من فولكر تورك، رئيس المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، الذي قال إن غزة تمر بـ”أحلك ساعاتها”.
في الوقت نفسه، تواصل القوات الإسرائيلية عملياتها البرية والجوية في شمال قطاع غزة، مشددة على أنها تهدف إلى منع تجدد قوات حماس. كما أشار جالانت إلى أن إسرائيل قد تضطر إلى تقديم “تنازلات مؤلمة” لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة.