أعلنت القناة 13 للتلفزيون الإسرائيلي أن البلاد تستعد لشن “هجوم آخر على إيران” في أعقاب الهجوم الذي استهدف مقر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بطائرة بدون طيار.
جاء ذلك بعد اجتماع مجلس الوزراء الذي عُقد ليلة الأحد، حيث تم إبلاغ الوزراء بأن الهجوم الذي وقع في الخامس من نوفمبر هو رد على هجوم صاروخي إيراني، بالإضافة إلى الهجوم على مقر إقامة نتنياهو.
وتمت مناقشة في الاجتماع مقترحات مختلفة حول كيفية الرد على الهجوم، حيث من المتوقع أن تقدم المؤسسة الأمنية مقترحاتها لمجلس الوزراء للموافقة عليها. وأشارت التقارير إلى أن نوع الرد سيكون مختلفًا عن “عملية أيام الرد” السابقة.
وكان منزل نتنياهو في قيسارية قد تعرض لهجوم بطائرة بدون طيار، بينما كان هو وزوجته خارج المنزل. وقد اعتبر عدد من الوزراء هذا الهجوم محاولة لاستهداف رئيس الوزراء، مؤكدين على ضرورة الرد.
وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن الهجوم يحمل بصمات ضباط الحرس الثوري الإيراني، الذين يعملون مع حزب الله في لبنان، مما يجعل إيران هي العقل المدبر وراء هذه المحاولة.
في السياق نفسه، تساءلت قناة 14 الإسرائيلية عما إذا كان يجب أن يكون علي خامنئي، زعيم إيران، هدفًا لهجوم مضاد.
بينما أظهرت اللقطات التي تم التقاطها بعد الهجوم أضرارًا في منزل نتنياهو، حيث ضربت الطائرة الزجاج المضاد للرصاص دون أن تنكسر، وتضررت الأشجار في الحديقة. وطلبت عائلة نتنياهو من الحكومة مليوني شيكل لإجراء الإصلاحات وتعزيز الأمن.
تجدر الإشارة إلى أن هذا الهجوم يأتي بعد هجوم آخر وقع في مدينة بنيامينا، حيث سقطت طائرة بدون طيار أخرى، مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة 65 آخرين. هذه الأحداث تمثل تصعيدًا ملحوظًا في عمليات حزب الله ضد إسرائيل.