قبل أسبوع من الانتخابات الأمريكية، وقعت المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس فى فخ الميكروفون المفتوح، حيث انتشر لها فيديو وهى تعترف دون قصد بقلقها بشأن حشد الناخبين الذكور.
وقالت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية، إن نائبة الرئيس الأمريكي، التقت حاكمة ميشيجان جريتشن ويتمر لاحتساء مشروب في مطعم في كالامازو بالولاية السبت الماضى بعد ظهورهما في تجمع انتخابي معًا.
وتم تصوير السيدتان الديمقراطيتان وهما تتحدثان وتشربان البيرة فى الوقت الذى كانت فيه الميكروفونات لا تزال مثبة عليهما، مع وجود مصورين وميكروفونات بالقرب منهما.
وفي لقطات فيديو مكتومة وصوت متداول عبر الإنترنت، يُسمع صوت هاريس وهي تقول لويتمر: “نحن بحاجة إلى التحرك بين الرجال”.
وثم تُرى نائبة الرئيس وهى تنظر إلى الأعلى ويبدو أنها أدركت أن الميكروفونات التقطت للتو ما قالته.
ثم قالت: “أوه، لدينا ميكروفونات هنا تنقل كل شيء. لم أكن أدرك ذلك”. وأضافت من جانبها ويتمر : “سوف تسمع كلماتي البذيئة بصوت عالٍ”.
وتابعت هاريس: “حسنًا، لقد قلنا للتو كل أسرار العائلة، اللعنة”.
وضحكت نائبة الرئيس، بينما تحتسي ويتمر البيرة.
ومع انتشار الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، تداول بعض المشاهدين شائعات مفادها أن المحادثة كانت تمثيلية.
اتصلت صحيفة الإندبندنت بحملة هاريس للتعليق.
وتأتي هذه اللحظة في وقت يتمتع فيه ترامب بتقدم كبير بين الناخبين الذكور في أحدث استطلاعات الرأي، بينما تتقدم هاريس بين الناخبات.