أكد الأنبا دانيال مطران المعادي، سكرتير المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أن البابا تواضروس الثاني يعد “صمام الأمان” للكنيسة في كل زمان. جاء ذلك خلال كلمته قبيل عظة البابا التي ألقاها في كنيسة القديس الأنبا بيشوي بزهراء المعادي.
وأشار الأنبا دانيال إلى أن اختلاف الآراء أمر طبيعي بين أبناء الكنيسة، داعيًا كل من لديه رأي إلى تقديمه للبابا بروح المحبة والخضوع. وأوضح أن مقاومة البطريرك قد تؤدي إلى انقسامات تزيد من الخلافات، وهو ما يستفيد منه الشيطان، عدو الكنيسة.
ولفت إلى أن الاختلاف في الآراء والأفكار هو جزء من الطبيعة البشرية، مشيرًا إلى أن ذلك حدث في الكنيسة الأولى بين الآباء الرسل. وذكّر بأن الحوار يجب أن يتم في أجواء من المحبة والاتضاع.
اختتم الأنبا دانيال بدعوة للحفاظ على سلام الكنيسة ودعم البابا تواضروس الثاني، مؤكدًا أن قداسة البابا يرحب بسماع آراء المحبين المعتدلين الذين لا يسعون وراء منافع شخصية.