أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية فرض عقوبات على ما يقرب من 400 فرد ومنظمة لدعمهم الحرب غير الشرعية التي تشنها روسيا في أوكرانيا.
وفي بيان له، أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن هذه الخطوات تأتي كجزء من إجراءات غير مسبوقة تم اتخاذها بالتنسيق مع حلفاء واشنطن وشركائها.
وقال بلينكن إن العقوبات تستهدف قطاعات حيوية تساهم في جهود روسيا الحربية، مشيرًا إلى استهداف التحايل على العقوبات الروسية من قبل أفراد أو كيانات في دول ثالثة، بالإضافة إلى كبار المسؤولين في وزارة الدفاع الروسية وشركات الدفاع.
كما شملت العقوبات أيضًا أفرادًا أو كيانات من الصين وبيلاروسيا تدعم بشكل مباشر أو غير مباشر صناعة التعدين الروسية. ولفت بلينكن إلى أن وزارة الخزانة تستهدف أيضًا الشبكات التي تتهرب من العقوبات لدعم آلة الحرب الروسية.
وفي الوقت الذي فرضت فيه الوزارة العقوبات، تواصل التحقيق في 50 قضية أخرى تدعم الهجوم العسكري الروسي على أوكرانيا. وأكد بلينكن استمرار استخدام جميع الأدوات المتاحة لتعطيل شبكات الدعم للمنشآت الصناعية العسكرية الروسية.
وتجدر الإشارة إلى أن وزراء خارجية دول “مجموعة السبع” أدانوا مؤخرًا نقل الصواريخ الباليستية من إيران إلى روسيا، مؤكدين أن هذه الأسلحة تستخدم لقتل المدنيين الأوكرانيين. كما حذروا من الالتزام بمحاسبة الحكومة الإيرانية على دعمها للحرب الروسية.
في ضوء التعاون العسكري بين إيران وروسيا، فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عدة حزم عقوبات على الأفراد والمؤسسات الإيرانية المتورطة في هذه العلاقات.