اضطر طاقم وركاب رحلة يونايتد إيرلاينز رقم 2247 إلى التدخل بشكل عاجل للتصدي لاعتداء وصفته وثائق المحكمة بـ “الضرب غير المبرر” لرجل على متن الطائرة خلال رحلة من سان فرانسيسكو إلى مطار واشنطن دالاس الدولي.
وحسب إفادة جنائية، حدث الاعتداء عندما كان إيفرت تشاد نيلسون عائداً من الحمام، حيث توقف عند المقعد 12F وبدأ بمهاجمة راكب آخر نائم، مُعتدياً عليه بالضرب في الوجه والرأس حتى سال الدم. وتُشير الوثائق إلى أن الاعتداء استمر لمدة دقيقة تقريبًا، دون أي سابق إنذار من نيلسون أو مقاومة من الضحية.
يُذكر أن طاقم الرحلة وركاب آخرين تصرفوا بسرعة لتقييد نيلسون، مما ساهم في السيطرة على الوضع. وقد هبطت الطائرة بسلام، حيث تم استقبالها من قبل المسعفين ورجال إنفاذ القانون المحليين.
التحقيق في الحادث جارٍ من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي، والذي يأتي في إطار تصاعد حوادث الركاب المشاغبين على متن الرحلات التجارية. وفي عام 2024، سجلت إدارة الطيران الفيدرالية أكثر من 1700 حادث من هذا النوع، مع تأكيد الوكالة أنها تسعى لاتخاذ إجراءات قانونية ضد أي راكب يعتدي على أفراد الطاقم أو يهددهم، مع إمكانية فرض عقوبات تصل إلى 37 ألف دولار لكل انتهاك.
السجلات تشير إلى أن نيلسون يُمثل من قبل محامٍ عام، وقد تواصلت شبكة CNN مع المحامي للحصول على تعليقات حول الحادث.