انتشرت أنباء على منصات التواصل الاجتماعي، حول بيع الحكومة المصرية إحدى البحيرات الشهيرة لدولة الإمارات العربية المتحدة، والتي تعد أحد مصادر الثروة السمكية في مصر.
وجاء في الأنباء المتداولة، أن السلطات المصرية منعت الصيادين دخول بحيرة البردويل الواقعة على ساحل شمال سيناء، وغلق أعمال الصيد بها، تمهيدا لبيعها لأحد صناديق الإمارات، وهو ما أثار جدلا واسعا في مصر.
وخرج المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء المصري، المستشار محمد الحمصاني، اليوم الخميس، لينفي ما أثير من ادعاءات على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن بيع بحيرة البردويل،
وأشار الحمصاني إلى أنها “معلومات مغلوطة لا أساس لها من الصحة”، وطالب الجميع باستقاء المعلومات من مصادرها الرسمية، “في ظل ما تتعرض له الدولة يوميا من حرب شائعات تستهدف زعزعة الاستقرار، وإحداث البلبلة”، وفقا لقوله.