تتواصل الاشتباكات العنيفة بين جيش أرض الصومال المدعوم بالميليشيات المحلية وقوات إدارة خاتمة في منطقة “عين”، مما أسفر عن خسائر كبيرة في صفوف الطرفين. بدأت المعارك يوم الخميس في منطقتي شنغيد وقوريلوغود بالقرب من مدينة بوهودلي.
أرض الصومال اتهمت قوات إدارة خاتمة، التي تتخذ من مدينة “لاسعانود” مقراً لها، بمهاجمة السكان المحليين، مما دفع جيشها وحلفاءه إلى الرد بقوة. هذا التصعيد يأتي في وقت حساس، حيث تتجه أرض الصومال نحو الانتخابات المقررة في نوفمبر الجاري.
في سياق متصل، زعمت وزارة الداخلية في أرض الصومال أن هذا العنف المتجدد هو نتيجة تدبير الحكومة الصومالية في مقديشو، التي تسعى لتعطيل العملية الديمقراطية في المنطقة. إذن، تتفاقم الأوضاع، بينما يحذر المراقبون من عواقب استمرار هذا الصراع على الأمن والاستقرار في المنطقة.