شن الفريق أول ركن ياسر العطا، عضو مجلس السيادة السوداني، هجوماً لاذعاً على ما وصفه بـ”الجنجويد والقحاطة”، متهماً إياهم بالتسلل إلى مفاصل الدولة ومؤسساتها الحيوية وتعطيل عملها.
وفي تصريحات له خلال لقائه بوفد الاتحاد العام للصحفيين السودانيين، أكد العطا أن وجود هؤلاء الأشخاص في مواقع حساسة مثل وزارة الخارجية، وبنك السودان، وديوان الضرائب، والجمارك، والنيابة العامة يشكل عائقاً كبيراً أمام تحقيق الاستقرار والتنمية في السودان.
واتهم العطا سفراء السودان في الخارج، باستثناء السفير الحارث إدريس، بالعمل ضد مصالح بلادهم والتآمر مع أعداء السودان. وأشاد بدور السفير الحارث في الأمم المتحدة، مشيراً إلى أنه يقوم بدور كبير في الدفاع عن قضية السودان.
كما انتقد العطا أداء النيابة العامة، متهماً إياها بالتلكؤ في فتح بلاغات ضد الخونة والعملاء الذين يدعمون الجنجويد. وحذر من خطورة تهريب الذهب عبر مطار بورتسودان، مؤكداً أن هذه العمليات تتم تحت أنظار الأجهزة الأمنية.
ودعا العطا إلى ضرورة إبعاد “الجنجويد والقحاطة” عن مواقع المسؤولية، محذراً من خطورة استمرار الوضع على ما هو عليه.