تتعرض إثيوبيا حاليًا لموجة غير مسبوقة من النشاط الزلزالي، حيث سجلت ثلاث زلازل في أقل من 24 ساعة، كان آخرها يوم السبت 2 نوفمبر2024 بقوة 4.7 درجة على عمق 10 كم. يأتي هذا الزلزال بعد زلزالين سابقين في 1 نوفمبر 2024، بقوة 4.6 درجة لكل منهما، مما يثير القلق بشأن تأثير هذه الأنشطة الزلزالية على سد النهضة والبيئة المحيطة به.
الزلزال الثالث حدث الساعة 11:04 م بتوقيت القاهرة، على بعد 570 كم من السد، وحوالي 400 كم من الحدود الشرقية للبحيرة. يعد هذا الزلزال رقم 16 خلال الأسابيع الخمس الماضية، وهو جزء من سلسلة من 31 زلزالًا سجلت هذا العام، تتراوح قوتها بين 4 و5 درجات.
الملاحظات تشير إلى أن النشاط الزلزالي في إثيوبيا قد تفوق على التوقعات، خاصةً في الأسابيع الأخيرة، مما يستدعي الحاجة إلى مراقبة دقيقة، خصوصًا مع طول البحيرة الذي يتجاوز 200 كم. يعتبر هذا النشاط الزلزالي مصدر قلق كبير للأمن المائي والبيئي في المنطقة.