انتهى المرشح الجمهوري ترامب من وضع الأساس للطعن في نتائج انتخابات عام 2024 إذا خسر، تماما كما فعل قبل 4 أعوام، حسب ما أفادت وكالة أسوشيتد برس.
وكان ترامب قد أكد خلال تجمع انتخابي في ولاية أريزونا، الخميس، أن الشيء الوحيد الذي يمكن أن يوقفه هو “الغش”.
ورفض أن يقول ما إذا كان سيقبل النتائج بغض النظر عن النتيجة، زاعما أن “عملية التزوير تجري بالفعل”، مشيرا إلى “ادعاءات مكشوفة”، وفق قوله.
وقال أستاذ العلوم السياسية في جامعة هوارد، رافي بيري، إن مناصري ترامب “يصدقون تصريحاته، بأنه قد يكون هناك بعض التزوير في بعض المقاطعات”.
وأضاف إن حملة المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، تتوقع أن يعلن ترامب “فوزه المبكر”، قبل صدور النتائج بالكامل، أو “أن يعلن حدوث تزوير”.
وشرح بيري أن نتائج الانتخابات النهائية لن تصدر إلا بعد الانتهاء من فرز جميع الأصوات، إذ يتم فرز أصوات المقترعين في الانتخابات المبكرة، منوها بأنه قد يتأخر عدها في بعض الولايات.
ولفت إلى أن نتيجة الانتخابات “لن تصدر الثلاثاء بالتأكيد”.
وقال بيري: “أيا كانت النتيجة، إذا خسر ترامب، بالتأكيد سيختلق بعض المشاكل”.
من جانبه، اعتبر المخطط الاستراتيجي في الحزب الجمهوري، إيلي بريمر، أن تصريحات ترامب بأن “الشيء الوحيد الذي يمكن يحرمه من الفوز هو الغش”، هي في إطار “التصريحات الانتخابية”.
وقال، إن “النتيجة ستحسم الثلاثاء”، لافتا إلى تقارب الأرقام في استطلاعات الرأي في عدة ولايات متأرجحة.
وأكد أن هناك وسائل إعلامية “تشوه تصريحات ترامب”، وحتى بعض التصريحات تكون من أجل دفع “الحماس بالناخبين فقط”.
وتابع بريمر: “لدينا في الولايات المتحدة مشكلة ثقة بالنظام الانتخابي، وهي ليست بالجديدة، ففي 2016 قالت المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون، إن ترامب لم يفز بطريقة ملائمة، وإن الانتخابات كانت مزورة”.