وسط احتدام المنافسة بين المرشحين الرئاسيين في الولايات المتحدة، كثفت حملتا كامالا هاريس ودونالد ترامب رسائلهما للناخبين في الولايات المتأرجحة، حيث تشتد المنافسة مع اقتراب يوم الانتخابات.
وتركز حملة هاريس بشكل واضح على تأييد الفئات الداعمة للسلام والتوازن في السياسات الخارجية، حيث أرسلت رسائل إلى الناخبين المسلمين في ميشيغان تؤكد فيها أنها “لن تقف صامتة بشأن الأوضاع في غزة”.
وفي الوقت ذاته، حرصت هاريس على توجيه رسالة منفصلة للناخبين اليهود في ولاية بنسلفانيا، مشددة على “دعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها”.
في المقابل، يواصل ترامب تركيز حملته على قضايا الأمن والاقتصاد، مستهدفاً الناخبين في الولايات المتأرجحة برسائل مباشرة حول تعزيز الأمن القومي واستعادة الازدهار الاقتصادي.
وقد أكدت حملة ترامب أنه يمثل الخيار الأفضل للحفاظ على أمن الولايات المتحدة ومصالحها الدولية، مشددة على أهمية انتخابه للفترة الرئاسية المقبلة.
ومن المتوقع أن تلعب هذه الرسائل المتباينة دوراً كبيراً في توجهات الناخبين في الولايات المتأرجحة مثل بنسلفانيا وميشيغان، ما يجعل النتيجة النهائية للانتخابات غير محسومة، في ظل الاستقطاب الكبير بين الناخبين وانقسام الآراء بين المرشحين.