الانتخابات الأمريكية 2024، أصوات اليهود الأمريكيين.. سلاح حاسم في معركة الانتخابات بين ترامب وهاريس
انطلقت صباح الثلاثاء الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024 بين المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس والجمهوري دونالد ترامب.
وبدأ التصويت في منتصف الليل ببلدة ديكسفيل نوتش بولاية نيو هامبشاير، حيث أدلى ستة ناخبين بأصواتهم بالتساوي بين المرشحين. تجاوز عدد الأصوات المبكرة 82 مليونًا، مما يعكس الإقبال الكبير على التصويت في هذه الانتخابات الحاسمة.
أبرز التطورات:
تركز المنافسة على الولايات المتأرجحة، حيث يقوم كل مرشح بمضاعفة الجهود لحشد الأصوات فيها.
تخضع جميع مقاعد مجلس النواب وثلث مقاعد مجلس الشيوخ للتصويت، مما يزيد من أهمية الانتخابات على مستوى الكونغرس أيضًا.
تتزامن الانتخابات الرئاسية مع استفتاءات على قضايا محورية مثل حق الإجهاض في تسع ولايات أمريكية.
تأثير أصوات اليهود الأمريكيين والمواطنين الأمريكيين الإسرائيليين: تشكل أصوات اليهود الأمريكيين والإسرائيليين الأمريكيين المزدوجين نقطة محورية، خاصة مع اختلاف المواقف تجاه دعم الحزبين الرئيسيَين. ورغم أن ما يقارب 70% من اليهود الأمريكيين دعموا تقليديًا الديمقراطيين، تشير التقديرات إلى أن التأييد قد انخفض بعض الشيء في هذه الدورة الانتخابية، لكن الديمقراطيين لا يزالون يحتفظون بالأغلبية.
جهود الحملات الانتخابية للفوز بأصوات الأقليات:
يعمل ترامب على جذب أصوات اليهود الأمريكيين، مؤكدًا دعمه لإسرائيل عبر سياسات مثل نقل السفارة الأمريكية إلى القدس.
في المقابل، تركز هاريس حملتها على كسب دعم المسلمين في ولايات حاسمة مثل بنسلفانيا وميشيغان، حيث كثفت نشاطها لاستقطاب الناخبين من هذه المجتمعات.