أُطلقت صباح اليوم رشقات صاروخية من لبنان باتجاه مناطق إسرائيلية، مستهدفة تل أبيب ووسط البلاد، إضافة إلى بلدات ومواقع في الجليل الأعلى والغربي.
دوت صافرات الإنذار في عشرات البلدات الإسرائيلية، وتم تسجيل سقوط قذيفتين على الأقل قرب مطار “بن غوريون”، ما أدى إلى تعطيل حركة الطيران مؤقتاً، كما أسفر الهجوم عن إصابة مركبة بشكل مباشر في مدينة “رعنانا”.
وقد أفاد الجيش الإسرائيلي بمحاولاته اعتراض القذائف، مؤكداً إطلاق نحو عشر قذائف من الأراضي اللبنانية.
وأعلن حزب الله في بيان رسمي استهداف قاعدة “تسرفين”، التي تضم كليات تدريب عسكرية قرب مطار “بن غوريون”، بصلية من الصواريخ النوعية.
وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار الجيش الإسرائيلي في عملياته العسكرية على لبنان لليوم الثالث والأربعين على التوالي.
في الأثناء، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية ارتفاع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي على بلدة برجا إلى 20 شهيداً و14 جريحاً، وفقاً لحصيلة أولية. كما استهدفت الطائرات الإسرائيلية مناطق شرقي بلدتي أرنون ويحمر الشقيف في جنوب لبنان.
وفي سياق متصل، أحبطت قوات حزب الله محاولة تسلل إسرائيلية على محور عين إبل – القوزح، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة أجبرت القوات الإسرائيلية على التراجع، وتكبدت خلالها خسائر في الأرواح والمعدات، حسبما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام.
وتشهد المناطق الحدودية مواجهات يومية، حيث يستهدف حزب الله المواقع العسكرية الإسرائيلية والبلدات الحدودية بصواريخ وطائرات مسيرة وقذائف مدفعية، مركّزاً هجماته على تجمعات الجنود والمواقع العسكرية.
من جانبه، زعم الجيش الإسرائيلي اغتيال حسين عبد الحليم حرب، قائد كتيبة تابعة لحزب الله في منطقة الخيام، والذي وصفه الجيش الإسرائيلي بأنه المسؤول عن تنفيذ هجمات ضد بلدات الجليل، وخاصة منطقة المطلة.