دخلت ياسمين أنصاري، السياسية الأمريكية من أصل إيراني، الكونغرس الأمريكي ممثلة للحزب الديمقراطي عن إحدى دوائر ولاية أريزونا، لتصبح واحدة من أبرز الوجوه الجديدة في المشهد السياسي الأمريكي.
ولدت أنصاري لعائلة إيرانية في ولاية أريزونا، وشغلت سابقًا منصب عضو في مجلس مدينة فينيكس، حيث كانت ناشطة في التعريف بالثقافة والتراث الإيرانيين، إذ نظمت احتفالات بعيد النوروز سنويًا في المدينة.
وعبّرت أنصاري عن فخرها بجذورها الإيرانية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدة أنها تسعى لتعريف غير الإيرانيين بالثقافة والدين الإيرانيين.
وبعد فوزها بترشيح الحزب الديمقراطي، قالت: “باعتباري ابنة لمهاجرين علموني كيفية التنظيم، أنا ممتنة للآلاف الذين آمنوا برسالتنا التقدمية”.
تمكنت أنصاري من هزيمة منافسها الجمهوري جيف زينكي، لتصل إلى مقعدها في الكونغرس. وسبق لأنصاري أن أبدت دعمها لحقوق المرأة في إيران، خاصة بعد وفاة مهسا أميني واندلاع احتجاجات “المرأة، الحياة، الحرية” في إيران.
وخلال فترة عضويتها في مجلس مدينة فينيكس، تعاونت مع الفنانة الإيرانية فرناز باجيان وآخرين لإنشاء جدارية لدعم احتجاجات الشعب الإيراني، والتي تم وضعها في المنطقة السابعة من المدينة.