في خطوة تصعيدية جديدة، قررت حكومة أوكرانيا، برئاسة الرئيس فولوديمير زيلينسكي، إلغاء اتفاقية النقل الجوي مع إيران. يأتي هذا القرار في ظل استمرار إيران في دعم روسيا عسكريًا، وتزويدها بالطائرات المسيّرة والصواريخ الباليستية، مما يشكل تهديدًا مباشرًا لأمن أوكرانيا.
تأكيد رسمي
أعلن تاراس ميلنيشوك، الممثل الدائم للحكومة في البرلمان الأوكراني، عن إنهاء عقد الخدمة الجوية بين البلدين، والذي تم توقيعه عام 1993. وأشار إلى أن هذا القرار جاء ردًا على تصعيد إيران لدعمها العسكري لروسيا في حربها ضد أوكرانيا.
تصعيد الأزمة
وكانت أوكرانيا قد استدعت القائم بأعمال السفير الإيراني في كييف في سبتمبر الماضي، محذرة طهران من عواقب وخيمة في حال إرسالها صواريخ باليستية إلى روسيا. ومع ذلك، استمرت إيران في تجاهل هذه التحذيرات، مما دفع أوكرانيا إلى اتخاذ هذه الخطوة الحاسمة.
إغلاق المجال الجوي الأوكراني
تجدر الإشارة إلى أن أوكرانيا قد أغلقت مجالها الجوي منذ بدء الغزو الروسي في فبراير 2022، مما أدى إلى تعليق جميع الرحلات الجوية المدنية بين البلدين.
ردود الفعل الدولية
أثارت هذه الخطوة غضبًا دوليًا واسعًا، حيث أدانت العديد من الدول دعم إيران لروسيا وتزويدها بالأسلحة. كما فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عقوبات جديدة على إيران ردًا على هذا التعاون العسكري.