يشكل استبعاد جبهة البوليساريو من منتدى الشراكة الروسي الإفريقي تطوراً دراماتيكياً في العلاقات بين روسيا والجزائر، ويثير تساؤلات حول طبيعة العلاقات الروسية الإفريقية بشكل عام.
هذا القرار يعكس تحولاً في السياسة الخارجية الروسية تجاه القارة الأفريقية، ويضع الجزائر في موقف حرج.
ويعتبر استبعاد البوليساريو ضربة قوية للجزائر التي تدعمها بقوة، مما قد يؤدي إلى تدهور العلاقات بين البلدين.
ويشير هذا القرار إلى تحول في السياسة الخارجية الروسية تجاه القارة الأفريقية، حيث تسعى موسكو إلى بناء علاقات مع أكبر عدد ممكن من الدول الأفريقية، حتى لو على حساب بعض الحلفاء التقليديين.
ويرى مراقبون أن أسباب البوليساريو قد تكون لمساعي روسيا الرغبة في عدم إثارة حفيظة المغرب، الذي يعتبر خصماً للجزائر والبوليساريو، والسعي إلى بناء علاقات اقتصادية واسعة مع دول إفريقية أخرى، دون أن تتأثر بالعلاقات مع دول أخرى.