في خطوة تصعيدية جديدة، أدرجت لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن الدولي اليوم الجمعة قائدين بارزين في مليشيا الدعم السريع السودانية على لائحة العقوبات الدولية.
وشملت القائمة كلًا من عثمان محمد حامد، قائد عمليات مليشيا الدعم السريع، وعبد الرحمن جمعة بارك الله، قائد الدعم السريع في غرب دارفور.
تفاصيل العقوبات
تتضمن العقوبات المفروضة على القائدين تجميد جميع أصولهما وأرصدتهما، وحظر سفرهما إلى أي بلد عضو في الأمم المتحدة.
كما تمنع العقوبات أي شخص أو كيان من تقديم أي نوع من المساعدة المالية أو الموارد الاقتصادية لهما.
أسباب فرض العقوبات
أوضح مجلس الأمن في حيثيات قراره أن هذه العقوبات تأتي ردًا على الأعمال التي تهدد أمن السودان وسلامته واستقراره، والتي ارتكبها القائدان المذكوران. وتشمل هذه الأعمال ارتكاب أعمال عنف وانتهاكات واسعة لحقوق الإنسان، والاعتداء على المدنيين.
أول عقوبات منذ اندلاع الحرب
يعتبر هذا القرار هو الأول من نوعه الذي يصدر عن مجلس الأمن منذ اندلاع الحرب في السودان في أبريل 2023. ويأتي في إطار الجهود الدولية لوقف العنف وحماية المدنيين في السودان.