بحسب رويترز، أكد ستيف منوشين على ضرورة فرض عقوبات مالية أكثر صرامة وإجراءات إضافية لخفض عائدات النفط لإيران وروسيا.
واعتبر هذا المسؤول السابق في إدارة دونالد ترامب الجمهورية أن زيادة إنتاج النفط والغاز في الولايات المتحدة ودول الشرق الأوسط هو الحل لتحقيق استقرار السعر العالمي للنفط والغاز من أجل الابتعاد عن الأضرار الناجمة عن الانخفاض. في إنتاج إيران وروسيا.
وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال” أعلنت مؤخرا في تقرير لها أن إدارة دونالد ترامب تخطط لخفض مبيعات النفط الإيراني من أجل إضعاف دعم الجمهورية الإسلامية للمجموعات الوكيلة لها في الشرق الأوسط ولمواجهة البرنامج النووي للحكومة.
وقال مسؤول سابق في البيت الأبيض لصحيفة وول ستريت جورنال إنه بالإضافة إلى عودة العقوبات، سنشهد إجراءات دبلوماسية ومالية لزيادة عزلة الجمهورية الإسلامية واستغلال ضعفها الحالي.
كما وصف ستيف منوشين، وزير الخزانة السابق في إدارة دونالد ترامب، العقوبات المفروضة على روسيا بأنها غير فعالة بسبب عدوانها في أوكرانيا.
وبالإشارة إلى الكمية الكبيرة من صادرات النفط والغاز الروسية، لم يجد الإجراء الذي اتخذته مجموعة السبع للحد من سعر النفط الخام الروسي إلى 60 دولارًا للبرميل فعالاً.
وفي جزء آخر من تصريحه، طالب هذا المسؤول السابق في إدارة دونالد ترامب الجمهورية، مؤكدا على أهمية تعزيز السياسة التجارية الأمريكية، الصين بالالتزام بالالتزامات التجارية مع الولايات المتحدة في الإدارة السابقة لدونالد ترامب.
واعتبر ستيف منوشين أن التعاون الوثيق بين أعضاء الفريق الاقتصادي لدونالد ترامب، بما في ذلك وزارة الخزانة ووزارة التجارة ومكتب الممثل التجاري الأمريكي والمجلس الاقتصادي الوطني بالبيت الأبيض، مهم للمفاوضات التجارية مع الصين.
وبحسب رويترز، أعلن ستيف منوشين، الذي لا ينوي الانضمام إلى حكومة دونالد ترامب الجديدة، استعداده لتقديم المشورة للمسؤولين الماليين الجدد في إدارة الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة.
وبحسب هذا التقرير، فقد ورد في الأيام القليلة الماضية اسمان اثنان من أصحاب الشركات الاستثمارية الكبرى، وهما سكوت بيسانت وجون بولسون، كمرشحين محتملين لمنصب وزارة الخزانة في الحكومة الأمريكية الجديدة.