رفض مندوب إيران لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرفاني، التعليق على تقرير صحيفة “نيويورك تايمز” الذي كشف عن لقاء جمعه مع رجل الأعمال إيلون ماسك، أحد المقربين من الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
وقالت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية “إيسنا”، نقلاً عن عضو البعثة الدائمة لإيران في نيويورك، إن إيران “ليس لديها رأي في هذا الأمر”، وذلك رداً على الأسئلة حول اللقاء الذي وقع يوم الاثنين 21 نوفمبر في نيويورك.
وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” قد نقلت عن مسؤولين إيرانيين لم تكشف عن هويتهم أن اللقاء بين إيرفاني وماسك استمر لأكثر من ساعة، وعُقد في مكان سري. وأشار المسؤولون الإيرانيون إلى أن الهدف من اللقاء كان “استكشاف سبل تخفيف التوتر بين إيران وأمريكا”، واصفين اللقاء بأنه “إيجابي” و”أخبار جيدة”.
وفي السياق ذاته، قال ستيفن تشونغ، مدير الاتصالات في حملة ترامب، ردًا على أسئلة الصحيفة بشأن الاجتماع: “نحن لا نعلق على التقارير المتعلقة باجتماعات خاصة قد تكون أو لا تكون قد عقدت”. كما لم يستجب إيلون ماسك لطلب الصحيفة للتعليق.
من جهتها، صرحت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم إدارة ترامب-فانس الجديدة، قائلة: “أعاد الشعب الأمريكي انتخاب الرئيس ترامب لأنه يثق به لقيادة بلادنا واستعادة السلام للعالم من خلال استخدام القوة. وعندما يعود إلى البيت الأبيض، سيتخذ الخطوات اللازمة لتحقيق هذا الهدف”.
وحسب الصحيفة الأمريكية، قال مسؤولان إيرانيان إن اللقاء بين إيرفاني وماسك كان يهدف إلى إيجاد وسيلة للتفاوض مع الولايات المتحدة دون الحاجة للتفاوض المباشر مع المسؤولين الأمريكيين. وبالإضافة إلى ذلك، أوضح مسؤول في وزارة الخارجية الإيرانية أن إيرفاني قد اقترح خلال الاجتماع على ماسك مسألة الحصول على إعفاءات من العقوبات الأمريكية وإحضار بعض أعماله إلى طهران.
يُذكر أن إيلون ماسك من المقرر أن يتولى قريبًا دورًا رسميًا في إدارة ترامب، حيث تم تعيينه مديرًا مشاركًا لوكالة حكومية جديدة تهدف إلى زيادة إنتاجية الحكومة الفيدرالية.