حركة تحرير الجزيرة ، ظهر رجل يرتدي زيًا عسكريًا وهو يقرأ بيانًا صوتيًا وصوريًا يُعلن فيه عن إنشاء “حركة تحرير الجزيرة”، التي تهدف إلى مواجهة ما وصفه بـ “الانتهاكات الفظيعة” التي تعرض لها المواطنون في ولاية الجزيرة بوسط على يد مليشيا الدعم السريع، منذ سقوطها قبل أكثر من عام.
وكشف الصحفي المعروف عبدالماجد عبدالحميد عن هوية الرجل الذي أذاع بيان تدشين”حركة تحرير الجزيرة” لمواجهة مليشيا الدعم السريع، مؤكداً أنه بروفيسور وأستاذ جامعي، عميد إحدى الكليات في إحدى الجامعات السودانية، وهو من أبناء ولاية الجزيرة، تحديدًا من محلية المناقل.
كما أشار إلى أن الرجل الذي اعلن تدشين “حركة تحرير الجزيرة”، لا يزال يقاتل في صفوف الجيش السوداني في محور سنار، حيث يشارك في العمليات العسكرية ضد مليشيا الدعم السريع.
وفي تفاصيل البيان، أشار البروفيسور إلى أن “الانتهاكات والفظائع” التي يتعرض لها المواطنون في مدن وقرى ولاية الجزيرة كانت السبب الرئيس وراء تأسيس الحركة.
وقال: “ما يحدث لأهل الجزيرة فظائع فوق الخيال وتجاوز كل حدود الواقعية”، مؤكدًا أن العقلاء وأهل الحكمة من أبناء المنطقة لم يعد أمامهم سوى خيار واحد: “جمع صفوفهم واستنهاض همم أهلهم لمواجهة وحوش وعصابات مليشيا التمرد.”
وأوضح البروفيسور في بيان تدشين “حركة تحرير الجزيرة”، أن الوضع في ولاية الجزيرة بلغ حدًا لا يمكن السكوت عليه، مشيرًا إلى أن “الفظائع” التي تمارسها مليشيا الدعم السريع ضد المدنيين في المنطقة تتجاوز أي تصور، مضيفًا: “ليس غريبًا أن يتولى أستاذ جامعي بدرجة بروفيسور هذا الدور، فالأمر بات يتطلب شجاعة كبيرة وحكمة عالية في مواجهة هذا الوضع”.
يأتي إعلان حركة تحرير الجزيرة في وقت حرج، حيث تستمر معاناة السكان المحليين في مناطق مختلفة من السودان بسبب انتهاكات وتمرد امليشيا الدعم السريع على الدولة السودانية.