كشف المبعوث الخاص للهيئة الحكومية للتنمية “إيغاد” إلى السودان، لورنس كورباند، عن تفاصيل جديدة حول الرؤية الشاملة لتنفيذ اتفاق جدة، والتي تتضمن نشر قوة حفظ سلام أفريقية متعددة الجنسيات في السودان.
وأوضح كورباند في تصريحات خاصة لـ [اسم المنشور] أن هذه القوة ستضم حوالي 4500 عسكري من دول أفريقية مختلفة، وذلك بهدف مراقبة الالتزام بوقف إطلاق النار، وحماية المدنيين، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية.
تفاصيل الخطة:
قوة متعددة الجنسيات: ستضم القوة الأفريقية قوات من عدة دول أفريقية، مع التركيز على دول ليس لها مصلحة مباشرة في الصراع السوداني، وذلك لضمان حياديتها وفعاليتها.
مدة الولاية: ستكون ولاية القوة الأولية ستة أشهر قابلة للتجديد، وذلك بالتشاور مع الأطراف السودانية والاتحاد الأفريقي.
المهام: ستتولى القوة مهام مراقبة الالتزام بوقف إطلاق النار، وتقديم التقارير عن أي انتهاكات، والتوصية بتدابير للمساءلة عن انتهاكات حقوق الإنسان وجرائم الحرب.
المقر: ستكون ولاية الخرطوم هي المقر المؤقت للقوة، نظراً لأهميتها السياسية والاقتصادية.
آلية العمل:
ستعمل القوة الأفريقية بالتنسيق مع الأطراف السودانية والأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي، وستقوم بتقديم تقارير دورية عن أدائها إلى مجلس الأمن الدولي. كما ستتعاون مع المنظمات الإنسانية لتسهيل وصول المساعدات إلى المناطق المتضررة.