أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، أن الشعوب التي تعيش تحت الاحتلال، مثل الشعب الفلسطيني، لا تملك الفرصة للمشاركة في النضال العالمي ضد الفقر والجوع، مشددا على أن ما يحدث في فلسطين “وضع غير مقبول ومدان ولا يمكن السماح باستمراره”.
وأعلن أبو الغيط عن دعم الجامعة الكامل للمبادرة البرازيلية الهادفة إلى إنشاء التحالف العالمي ضد الجوع والفقر، معتبرًا أن هذين التحديين يعدان من أكثر القضايا إلحاحًا على الساحة الدولية. جاء ذلك خلال كلمته أمام قمة مجموعة العشرين التي انعقدت في البرازيل، حيث أكد أبو الغيط على الترابط العميق بين الجوع والفقر، مشيرًا إلى أن تأثيراتهما تتضاعف على الفئات الأكثر ضعفًا في العالم.
وفي حديثه، لفت الأمين العام لجامعة الدول العربية إلى أن العديد من الدول العربية تكافح بشكل مستمر من أجل مكافحة الفقر والجوع، وهو ما يمثل تحديًا كبيرًا أمام تحقيق التنمية المستدامة.
وأضاف أبو الغيط أن الشعوب التي تعيش تحت الاحتلال، مثل الشعب الفلسطيني، لا تملك الفرصة للمشاركة في النضال العالمي ضد الفقر والجوع، حيث أن الاحتلال يُعد السبب الرئيسي وراء تفاقم الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية.
وشدد أبو الغيط على أن الوضع في فلسطين “غير مقبول ومدان”، مؤكدًا أن العالم لا يمكنه السماح باستمرار هذا الوضع الذي يعاني منه الشعب الفلسطيني، في ظل الظروف الاقتصادية والإنسانية القاسية.
وتعد هذه المشاركة هي الأولى لجامعة الدول العربية في قمة مجموعة العشرين، وهو ما وصفه الأمين العام لجامعة الدول العربية بـ “اللحظة التاريخية” التي تفتح باب التعاون المباشر بين الجامعة العربية ودول المجموعة لمواجهة التحديات العالمية المشتركة.
وأعرب أبو الغيط عن شكره للبرازيل على دعوتها للجامعة العربية، مؤكدًا أن هذه الفرصة تمثل خطوة هامة في تعزيز الدور العربي في النقاشات العالمية حول القضايا الكبرى مثل الفقر والجوع.
وأشار الأمين العام لجامعة الدول العربية إلى أن العالم اليوم يواجه سلسلة من الأزمات المتتالية التي تتكامل وتتداخل، ما يتطلب تعزيز التعاون الدولي الفعّال والبحث عن حلول جماعية للتحديات العالمية.