في ظل انتشار شائعات حول تعرض مصلحة الضرائب المصرية لهجوم سيبراني
من قبل مجموعة “Money Message” التي زعمت اختراقها للمصلحة وتسريب 500 جيجابايت من البيانات الحساسة، أصدرت المصلحة بيانًا رسميًا نفت فيه هذه الادعاءات تمامًا.
النفي الرسمي وتأكيد الأمان
أكدت مصلحة الضرائب المصرية أن أنظمتها المميكنة وقواعد بيانات الممولين لم تتعرض لأي اختراق إلكتروني، وأنها تتبع أعلى معايير الأمان والحماية وفقًا لأحدث الممارسات العالمية في مجال أمن المعلومات.
استراتيجيات الأمن السيبراني الحالية
تتبنى المصلحة استراتيجيات متعددة لتعزيز أمنها السيبراني، تشمل:
- تحديث الأنظمة بانتظام: تخضع أنظمة المصلحة لتحديثات دورية لضمان التصدي لأي تهديدات محتملة.
- التعاون مع مؤسسات عالمية: تعمل المصلحة مع شركات متخصصة في مجال الأمن السيبراني لتطبيق أحدث التقنيات والحلول الأمنية.
- تدريب الكوادر البشرية: تولي المصلحة أهمية كبيرة لتدريب موظفيها على أفضل الممارسات في مجال أمن المعلومات.
التعاون الدولي وتبادل الخبرات
في إطار تعزيز قدراتها في مجال الأمن السيبراني، شاركت مصر في تدريبات دولية مع دول أخرى لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات. على سبيل المثال، حقق البنك المركزي المصري مراكز متقدمة في تدريبات الأمن السيبراني التي نظمتها الرابطة الإقليمية للاتصالات للدول العربية وأعضاء منظمة التعاون الإسلامي.
التوجهات المستقبلية للأمن السيبراني
مع تزايد التهديدات السيبرانية، تخطط مصلحة الضرائب المصرية لتعزيز استراتيجياتها الأمنية من خلال:
- استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي: لتعزيز قدرات التحليل والتنبؤ بالتهديدات المحتملة.
- تطوير مراكز عمليات أمنية: تعمل على مدار الساعة لرصد الأنشطة السيبرانية والاستجابة لها بكفاءة.
- تعزيز التعاون الدولي: للاستفادة من الخبرات العالمية في مجال الأمن السيبراني.
تؤكد مصلحة الضرائب المصرية التزامها بتوفير بيئة آمنة للممولين والمستثمرين، من خلال تبني أحدث التقنيات والاستراتيجيات في مجال الأمن السيبراني. وتدعو المصلحة الجميع إلى عدم الانسياق وراء الشائعات، والاعتماد على المصادر الرسمية للحصول على المعلومات الدقيقة.